الإدمان الرقمي OPTIONS

الإدمان الرقمي Options

الإدمان الرقمي Options

Blog Article



- طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء والطبيب النفسي إذا لزم الأمر.

في ظل هذه التحديات الخطيرة، لا يمكننا تجاهل مشكلة الإدمان الرقمي والإنترنت العميق، فإن التصدّي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا متكاملة على المستويات الفردية والأسرية والمجتمعية.

تغيير المزاج: عندما يستخدم الشخص منصات التواصل الاجتماعي كطريقة للهروب لأنها تشعره بالبرود واللامبالاة كتأثير الخمور.

وهنا علينا الالتفات إلى الحالة الاجتماعية لمدمن التقنيات ومحاولة التقرب إليه لمساعدته على حل مشكلته المرضيّة تجاه الإنترنت لأن استعماله المفرط لها ناتج عن حالة نفسية يعيشها، لذلك يمكن أن نقر أن الإدمان الإلكتروني هو حالة مرضية مؤقتة يمكن تداركها لذا يجب علينا أولاً التقرب من المدمن ومحاولة الحديث معه في الجوانب الخاصة به ومحاولة تفهم نفسيته حتى يتسنى لنا التقليل من هذه الحالة ومعالجتها بطرق دقيقة وسليمة، ومن بين  الطرق العلاجية التي يجب اتباعها خطوة بخطوة مراقبة أبنائنا وحتى أنفسنا وذلك من خلال تحديد ساعاتٍ معيّنةٍ لاستخدام الإنترنت حيث يجب علينا تحديد مدة زمنية معينة لقضائها مع الأجهزة الإلكترونية على أن لا تتعدى هذه المدة المعدل الطبيعي للشخص العادي، أما في الحالات الحرجة والتي نجد فيها صعوبة لمساعدة المدمن الرقمي لا مانع من البحث عن مساعدة خارجية من أشخاصٍ ذوي خِبرة في هذا المجال وذلك قبل تفاقم الوضع وتدهور المشكلة بشكلٍ أكبر لأن تجاهل الوضع يزيد من حدته.

لا شكَّ أنَّ إدمان الإنترنت له تأثير سلبي كبير على الأداء المهني والأكاديمي، فمن خلال قضاء وقت أطول من اللازم على الإنترنت قد يقع الشخص في فخ التأخر في إنجاز المهام المطلوبة ممّا سيؤثِّر بشكلٍ كبير على الإنتاجية والأداء الأكاديمي.

لذلك يساور الكثير من المسؤولين القلق حول مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقين والبالغين في استخدام الإنترنت مما أدى إلى إدمان الأجهزة الإلكترونية.

لا يوجد سبب معين لإدمان الهاتف والإنترنت، ولكن هناك بعض العوامل المؤثرة على الإدمان، وهي وجود اضطرابات نفسية مثل، الاكتئاب والقلق، كما وتؤثر الجينات على احتمالية الإصابة بالإدمان على الإنترنت، والعوامل البيئية.

الاستشارة: يساعد الطبيب النفسي على التعامل مع ضغوط التعافي، كذلك قد يصف الأدوية للحالات المصابة باضطراب الوسواس القهري أو الاكتئاب.

يرى الخبراء أن الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر الإدمان الإلكتروني هم الذين يفتقرون إلى ما يسعدهم وأن ليس لديهم ما يكفيهم من مستقبلات الدوبامين والسيروتونين المسؤولان عن تحسين المزاج.

مزيد من مقالات الكاتب المدينة الذكية الذباب الإلكتروني وحرب التغريدات المواطنة الرقمية وتأثيرها على المواطن العربي الخصوصية في العصر الرقمي (المواطن الرقمي والقانون) الجيوش الإلكترونية

مصدر أمني يكشف حقيقة وجود شبهة جنائية نون في وفاة محمد رحيم عاجل

لا شكَّ أنَّ ظاهرة إدمان الإنترنت هي من أكثر الظواهر انتشارًا في عصرنا الحالي والتي قد تؤثر بالسلب على نجاحك وتقدمك في الحياة.

بعد توضيح الآثار السلبية التي يتركها الإدمان الرقمي على مختلف جوانب حياة المدمن يجب عدم تجاهله أبداً؛ بل يجب السعي إلى التخلص منه باتباع ما يأتي:

لذا، يتعين على الجهات الأمنية والتشريعية اتخاذ إجراءات صارمة للسيطرة على هذا الجانب الخطير من الإنترنت.

Report this page